قصص إختراعات

قصة إختراع البطارية الكهربائية
أليساندرو فولتا.. مخترع البطارية الكهربائية



في يوم 18/2/1745 ولد العالم أليساندرو فولتا في مدينة كومو بإيطاليا في عائلة نبيلة؛ لكنها فقيرة الحال. عمل فولتا مديراً لمدرسة، وكان شغوفاً بالعلوم وخاصة في مجال الكهرباء،وقد كتب أبحاثاً كثيرة عن الكهرباء الساكنة عام 1769 مما أهّله ليصبح مدرساً في جامعة ميلانو اعتباراً من عام      1778 في مدينة ميلانو.
في عام 1799 اخترع البطارية الكهربائية، ولكن الأحداث السياسية جعلته يؤجل الاعلان عن اختراعه حتى عام 1800، حيث كتب عنه في رسالة إلى السير جوزف رانكس، رئيس الجمعية الملكية، وقام سير جوزف بنشر تلك الرسالة، والاعلان عن الاختراع في جريدة الجمعية. وبحلول صيف 1800 كانت أخبار البطارية الكهربائية قد انتشرت في أنحاء أوروبا.
في عام 1801، دعا نابليون العالم الإيطالي فولتا إلى باريس ليريه اختراعه، وكافئه بمنحه لقب كونت، وشاعت شهرة فولتا في أوروبا  التي أمضى بقية حياته متجولاً في أنحائها، وتوفي عام 1827.
بطارية فولتا
Pile Volta (1799)

أعلن فولتا عن عزمه على إعداد جهاز جديد يمكنه بواسطته توليد تيار مستمر من الكهرباء . وكان ذلك الجهاز يتكون من مجموعة من أقراص معدنية من النحاس والزنك , وبوضع كل قرص من النحاس فوق قرص من الزنك وهكذا , وبين كل زوج من هذه الأقراص توضع قطعة من الورق المقوى مشبع بالماء الملح . وقد عرف هذا الجهاز باسم (( مجموعة فولتا )) وكانت الخطوة الأولى في صنع البطاريات الجافة التي نستخدمها الآن .


Alessandro Volta
Le comte Alessandro Giuseppe Antonio Anastasio Volta, né à Côme le 18 février 1745 et mort à Côme le 5 mars 1827, est un physicien italien. Il est connu pour ses travaux sur l'électricité et pour l'invention de la pile électrique.

C'est en 1799 que l'italien Alessandro Volta (1745-1827) inventa la fameuse pile qui porte son nom. Ce professeur de physique à l'école royale de Côme s'était consacré très tôt aux recherches touchant à l'électricité. A 30 ans, il avait déjà inventé l'électrophore, qui d'un seul coup avait assuré sa célébrité.
En 1791, les travaux de Luigi Galvani avait mis le monde scientifique en effervescence. Galvani avait constaté que, si l'on mettait en contact le muscle d'une grenouille morte avec deux métaux différents, ce muscle se contractait. Il n'en fallut pas plus à Volta pour se mettre sur la piste. Quelques années plus tard, Volta démontra que l'électricité naît au contact de deux métaux. Il construisit sa pile en superposant une série de disques de cuivre et de zinc séparés par des rondelles d'étoffe imprégnées d'acide. La pile Volta permit, en outre, la mesure des différences de potentiel électrique ("la tension"). Cet appareil de mesure a bien évidemment été nommé le voltomètre.
قصة اختراع عود ثقاب

 عود ثقاب هو قطعة صغيرة من الخشب (عادة) تحمل على أحد أطرافها رأسا من مادة كيميائية سريعة الإشتعال تكفي لإحداث شعلة نار لبضعة ثواني للسماح بإيقاد النار. يصبح بعد ذلك العود غير صالح للإستعمال. تعد الولايات المتحدة الأمريكية المنتج الرئيسي لعود الثقاب في العالم. كما أن كلا من فرنسا، والاتحاد السوفياتي (سابقا)، والسويد، لها مصانع ضخمة لإنتاج عودالثقاب. وقد اخترعت أعواد الثقاب في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي واعتبرت أول طريقة رخيصة ميسرة لإشعال النار.

صناعة عود الثقاب :
تصنع أعواد الثقاب بوساطة آلات ذاتية الحركة معقدة التصميم، تستطيع إنتاج وتعبئة أكثر من مليون عود في الساعة. تقطع الآلة أولا شرائح رفيعة من خشب أشجار الحور إلى عيدان (عيدان الثقاب). ثم تغمس العيدان في محلول يحتوي على مادة مانعة للتوهج تمنع تكون الجمر بعد إطفاء العود. تُجفف العيدان بعد ذلك وتحمل في آلات تصنيع أعواد الثقاب، وتقوم آلات تصنيع أعواد الثقاب بتعبئة العيدان في ثقوب توجد في حزام من الصفائح الفلزية وكلما امتلأ الحزام بالعيدان، فإن الآلة تغمسها في مجموعة من المواد الكيميائية. تغمس العيدان أولا في البرافين الذي يكون الأساس لحمل اللهب من الرأس إلى العود الخشبي، كما تغمس الآلة العيدان في مخلوط كيميائي يكوِّن كل من الرأس والعين على طرفي العود.

تاريخ عود ثقاب :
أول عود ثقاب سريع الاشتعال  بالإحتكاك هو من اختراع الكيميائي الإنجليزي جون ووكر لعام 1827
في أوائل ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي، أنتج طالب الكيمياء الفرنسي شارل ساوريا 1831  أول عود ثقاب يُشعل عند احتكاكه بأي سطح إذ احتوى رأس الثقاب على مادة الفوسفور. وسجل الأمريكي ألنزو دي فيليبس حق اختراع أول عود ثقاب فوسفوري بالولايات المتحدة الأمريكية، عام 1836 وكان دي فيليبس ينتج أعواد الثقاب يدويا ويقوم ببيعها من باب إلى باب.


قصة إختراع التلفاز

الأمريكي فيلو فرانسوورث احد المبتكرين الأوائل لتقنية البث التليفزيوني

يعتبر الأمريكي فيلو فرانسوورث احد المبتكرين الأوائل لتقنية البث التليفزيوني، ومن المفارقات انه أشتهر بتحذيره من خطورة هذه الأداة ووجد فيها "وحشا مرعبا"، وقد ولد فرانسوورث في 19 يوليو عام 1906م، في ولاية "يوتاه" الأمريكية، وأظهر تفوقاً لافتاً في علوم الفيزياء النظرية، وأدهش معلميه عندما استطاع أن يشرح "النظرية النسبية" للعالم الشهير البرت آينشتاين في سن مبكرة.

كان على فرانسوورث أن يبتكر ثلاثة أشياء لتحقيق أفكاره أولها جهاز يحوّل صور الكاميرا إلى خطوط الكترونية صغيرة، وثانيهما أداة لتحويل تلك الخطوط إلى موجات "كهرومغناطيسية" مُحدّدة، وأخيرا جهاز يتجاوب مع تلك الموجات الكهرومغناطيسية، فيعيد تحويلها إلى خطوط إلكترونية صغيرة تتطابق مع الصور التي انطلقت منها أصلاً.

وخلال مسيرته العلمية، استطاع فرانسوورث أن يصنع اثنين من الأجهزة الثلاثة حيث ابتكر جهازاً لتقطيع الصور إلى خطوط مستقيمة صغيرة، وأسماه "ايميج ديسكتور"، وذلك في عام 1927م، بعدها بعامين، صنع جهازاً لإعادة دمج تلك الخطوط وسماه "فيوزر"  وهو الذي مهد فعلياً لصناعة التلفزيون بشكله الحالي.

أما الجهاز الثالث فقد ابتكره الاسكتلندي جون لوغي بيرد وهو الجهاز الذي يحوّل الخطوط الالكترونية المُقطّعة إلى موجات كهرومغناطيسية قابلة للبث، وابتكر بيرد أيضا أنبوب مهبط الكاثود، الذي يسمح بتحويل الصور التي يجمعها جهاز "الفيوزر" إلى مشاهد تعرضها الشاشة الفضية.

وفي عام 1925 نجح "جون بيرد" في إرسال أول صورة عبر الهواء إلى مسافة بعيدة، ثم تمكن من نقل الصور عبر المحيط الأطلسي عام 1928م، ولم يكن هذا النجاح ليتحقق إلا بعد اكتشاف الخلية الكهربائية المصورة، التي تحتوي على أمواج ضوئية تندفع إلى السطح عندما تصطدم بمواد معينة معدنية مثل الصوديوم أو البوتاسيوم على شكل تيار كهربائي يختلف في قوته وطبيعته عن الأمواج الضوئية.

وصارت الموجات الكهرومغناطيسية في التليفزيون ناقلاً مشتركاً للصوت والصورة، ولم يعمل فرانسوورث على الصوت، ولا على إدماج الصوت والصورة، ولا على صنع أجهزة تتولى التقاط الموجات الكهرومغناطيسية التي تحمل الصوت والصورة معاً، فتلك أمور أنجزها مبتكرون آخرون، مثل جون بيرد الذي درس الهندسة الكهربائية في جلاسجو، ومارس في بداية حياته عدداً من المهن المختلفة قبل أن يتركها ويتجه لدراسة التكنولوجيا، في حين ينظر إلى فرانسوورث باعتباره المبتكر الذي مهد لظهور التلفزيون الالكتروني وقد نال "براءة اختراع" عام 1939م كرست إسهامه في هذا الابتكار.

ومن المفارقات التي أدهشت الجميع انتقاد فرانسوورث للتليفزيون، حيث وصف هيمنته على الحياة اليومية في المقابلة التلفزيونية الوحيدة التي تركها بأنه "أمر مؤلم جداً". ولاحقاً، تحدثت زوجته، التي توفيت في عام 2004م، مراراً عن معاناته من التلفزيون رغم مساهمته في ابتكاره وانتشاره، وذكرت الزوجة أنه وصف ذلك الجهاز بأنه "نوع من الوحوش، متنكر على هيئة أداة للترفيه عن الناس"، ونقلت عنه أيضاً خوفه من أن يُضعف التلفزيون القدرات العقلية لابنه وقد توفي فرانسوورث عام 1971م،