قصص المواقع


قصة اختراع البريد الإلكتروني 
Email
إنه المخترع (( راي توملينسون )) ،الذي ابتكر لنا البريد الإلكتروني الذي نكاد نعتمد عليه بشكل شبه مطلق في تواصلنا مع الآخرين .عمل راي توملينسون كموظف بسيط في شركة بي بي أن الأمريكية بعد أن تخرج في عام 1965 من معهد ماساشوستس الشهير للتكنولوجيا ، وقد كلفت وزارة الدفاع الأمريكية شركته التي يعمل بها لبناء شبكة اتصالات آآربانت ARPANET ( جدة الإنترنت ) ، والهدف منها ربط كافة المعاهد العلمية والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية لتبقى على تواصل فوري.وجاء عام 1981 ليظهر أول حاسوب شخصي في العالم ، كان خلالها توملينسون يصمم برنامج CYPNET الخاص بنقل وتبادل الملفات بين أجهزة الحاسوب المختلفة المرتبطة بشبكة آربانت.
فكرة عبقرية تبتكر إشارة @
يقول توملينسون ( تأملت لوحة المفاتيح ، حاولت العثور على رمز لا يستعمله الأشخاص عادة ضمن أسمائهم ، فكان الرمز @ هو ما اخترته من الرموز الموجودة على لوحة المفاتيح ، انه حرف الجر الوحيد الموجود على لوحة المفاتيح ويعني at) ويضيف توملينسون ( لم يستغرق الأمر أكثر من 30 ثانية للتفكير في هذا الرابط ) .وهكذا تم اعتماد @ ليكون همزة الوصل بين اسم المرسل ومكان وجوده ، وليتعرف بذلك الطرف الآخر على من أرسل الرسالة ومن أين تم الإرسال.واكتملت الفكرة ، أرسل راي توملينسون أول رسالة إلكترونية في التاريخ لنفسه في شهر يوليو( تموز) 1982 تضمنت مجموعة من الحروف العشوائية هي QWERTYIOP وذلك في مقر شركة بي بي ان في ماساشوشتس .

 The inventor of @

In 1971 Ray Tomlinson sent the first e-mail message using @. He was using 'SNDMSG' an electronic message system that allowed users of the same computer to leave messages for each other. He wanted to use the ARPANET to send messages to different computers. Tomlinson chose the @ symbol to tell the system that the receiver was 'at' a separate computer.
What was the first e-mail ever sent? Well no-one actually knows! Tomlinson says 'most likely the first message was QWERTYUIOP or something similar'. When he showed this first e-mail to a colleague he said 'don't tell anyone, this isn't what we're supposed to be working on'!
Ray Tomlinson
Le courrier électronique (en anglais : "email" ou "e-mail") désigne le service de transfert de messages envoyés via Internet vers la boîte aux lettres électronique des destinataires choisis par l'émetteur. Ce moyen de communication a été mis en place en 1965 au MIT mais a vraiment été initié fin 1971 par Ray Tomlinson qui utilisa le signe "@" pour séparer les noms d'utilisateur et de leur machine. 

قصة إختراع الفيس بوك (facebook)
تشبه حياة (مارك زكربيرغ) مخترع موقع ال(الفيس بوك) قصة فيلم بدأ بطفل معجزة يخترع ظاهرة تكنولوجية أثناء دراسته في جامعة راقية، وهي هارفرد، ومن ثم يطلقها لتثير زوبعة من الاهتمام. ومع صعود نجمه يبدأ الطلاب البارزون بالتجول قرب غرفته في سكن الجامعة على أمل التعرف عليه شخصياً. وينتهي هذا الفصل بتركه للكلية ليعمل على تطوير اختراعه ويصبح السوبرمان الذي سيغير العالم.
وفعلاً ما بدا منذ ثلاث سنوات كمجرد موقع إنترنت اجتماعي يخص طلاب الجامعة أصبح الآن الوجهة المفضلة لما يربو عن الملايين من المشتركين. ويتلقى الموقع يومياً زيارات من أكثر نصف عدد مشتركيه. فبحسب شركة (كومسكور ميديا ميتريكس) التي تتعقب حركة شبكة الإنترنت فإن موقع (فيس بوك) هو سادس موقع استخداماً في الولايات المتحدة - وهذا يعني أن 1% من الوقت على الإنترنت تذهب لصالح موقع (فيس بوك)
وكان من الطبيعي أن يلفت النجاح السريع الذي حققه موقع (الفيس بوك) أنظار العاملين في صناعة المعلومات، فمن ناحية بات واضحاً أن سوق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ينمو بشكل هائل، ويسد احتياجاً مهماً لدى مستخدمي الإنترنت خاصة من صغار السن. وبالرغم من هستيريا الفيس بوك التي تجتاح الشباب حيث يصل عدد أعضائه خمسين مليوناً ويضم إليه يومياً المئات في مظاهرة كونية رافعين شعار (لا.. للحواجز.. لا.. للانغلاق) إلا أنه له بعض المحاذير والمخاطر.
  
Mais qui est donc Marc Zuckerberg le fondateur de Facebook ?
Vous voulez sans doute connaître qui se cache derrière ce visage qui a fait la une des journaux mondiaux : Marc Zuckerberg le fondateur de Facebook.
Voici une fiche d’identité du jeune milliardaire :
Nom : Zuckerberg
Prénom : Mark Elliot
Date de naissance : 14 mai 1984
Lieu de naissance : Dobbs Ferry, (Comté de Westchester dans la banlieue de New York)
Situation Familiale : Célibataire
Poste occupé : Fondateur et Chief executive officer du site internet de réseautage social Facebook.
En l’an 2003, Mark Zuckerberg, Dustin Moscovitz et Chris Hughes, 3 étudiants (à peine âgés de 19 ans) de la prestigieuse Université d'Harvard (Massachusetts), créent Facebook pour rester en contact avec leurs camarades. Le succès du réseau social auprès des autres élèves de l'université est immédiat et atteint très vite d'autres écoles. Facebook sera diffusé par la suite au grand public et deviendra en 2007 le septième site web le plus visité dans le monde.
6 ans et 250 millions d'utilisateurs plus tard, la fortune du jeune Mark s’élèverait à plus 1,5 milliard de dollars. De plus, d’après le classement 2008 des personnalités les plus influentes du monde
قصة اختراع بريد الهوتميل hotmail
مؤسس الهوتميل Sabeer Bhatia "صابر باتيا" مسلم من الهند
مخترع البريد الإلكتروني الاشهر والاكثر انتشاراً الهوت ميل ليس أمريكيا كما يتصور البعض، وإنما هندي مسلم ، والبريد (Hotmail) هوت ميل هو أكثر ما يستخدم من أنواع البريد حول العالم وهو تابع لشركة ميكروسوفت الأمريكية وهو ضمن بيئة "ويندوز التشغيلية".. وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصية تستحق أن نذكرها وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها أنه مسلم.. فصاحب هذا الاختراع هو: صابر باتيا.
في عام 1988 قدم صابر إلى أمريكا للدراسة في جامعة ستنافورد وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدي إحدي شركات الإنترنت مبرمجا، وهناك تعرف علي شاب تخرج من نفس الجامعة يدعي: جاك سميث. وقد تناقشا كثيرا في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب الإنترنت، وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي يعملان بها، وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة..
عند ذلك فكر (صابر) بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص؛ وهكذا عمل سرا على اختراع البريد هوت ميل وأخرجه للجماهير عام 1996.
وبسرعة انتشر البرنامج بين مستخدمي الإنترنت لأنه وفر لهم أربع ميزات لا يمكن منافستها.. والمميزات هي كما يلي:
أن هذا البريد مجاني، وفردي، وسري، ومن الممكن استعماله من أي مكان في العالم.
ظهور بيل جيتس
وحين تجاوز عدد المشتركين في أول عام العشرة ملايين بدأ يثير غيرة (بيل جيتس) رئيس شركة ميكروسوفت وأغني رجل في العالم، وهكذا قررت ميكروسوفت شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة الويندوز التشغيلية..وفي خريف 97 عرضت على صابر مبلغ (50 مليون دولار) غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يقدمها فطلب 500 مليون دولار وبعد مفاوضات مرهقة استمرت حتى 98 وافق صابر على بيع البرنامج بـ (400 مليون دولار) على شرط أن يتم تعيينه كخبير في شركة ميكروسوفت.
واليوم وصل مستخدمو البريد الساخن إلى 90 مليون شخص، وينتسب إليه يوميا ما يقارب 3000 مستخدم حول العالم.
ابتكارات وأعمال خيرية
أما صابر فلم يتوقف عن عمله كمبرمج، بل ما زال يعمل ويبتكر، ومن آخر ابتكاراته برنامج يدعي (آرزو) يوفر بيئة آمنة للمتسوقين عبر الإنترنت وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق بيل كلينتون والرئيس شيراك ورئيس الوزراء الهندي بيهاري فاجباني.
وما يزيد من الإعجاب بشخصية صابر أنه ما إن استلم ثروته حتى بني العديد من المعاهد والمستشفيات، وقام بإعمار وبناء مساجد في بلاده، وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على إكمال تعليمهم (حتى إنه يقال إن ثروته انخفضت بسرعة إلى 100 مليون دولار).
إنها قصة نجاح شاب اعتمد على ذكائه وعقله ولم تخدعه مظاهر العظمة الأمريكية ولم يشعر بالدونية وهو يعيش وسط شباب أمريكا وعقول الغرب؛ فكل هذا لا يمنع من الابتكار والمنافسة طالما وجدت الهمة والعزيمة والمثابرة..
قصة إختراع جوجل Google
 لاري بيج
كان لاري بيج منذ صباه مبهورا بالمخترعين واختراعاتهم، وان كان يتساءل أحيانا كيف ان هؤلاء المخترعين رغم ما أحدثوه من ثورة في الحياة اليومية للبشر لم ينالوا حظهم من التقدير.
ويتندر البعض بالقول ان ارتباط لاري بالكمبيوتر وعلومه له «أسباب جينية» خاصة انه تفاعل وتعامل مع الكمبيوتر منذ الصغر، فوالده كارل الاستاذ بجامعة ميتشغان كان من أوائل من درسوا علوم الكمبيوتر كما ان والدته غلوريا التي كانت تعمل كمستشارة في أمور القواعد المعلوماتية تحمل درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر. وحسب وصف لاري فإنه لم يدفع الى هذا العالم ولم يتعرض لأي ارغام «إنني عشقت الكمبيوتر بالفعل.. وأصبحت أول تلميذ في مدرستي الابتدائية يسلم واجبه المنزلي مكتوبا بالكمبيوتر». وقد درس لاري الهندسة في جامعة ميتشغان بمدينة آن آربور، وخلال دراسته الجامعية اكتسب خبرة كبيرة - حسب وصفه - في التعامل مع الآخرين، وفنون القيادة من خلال الانشطة الطلابية ودورات تدريبية متخصصة. ثم جاءت خطوة التوجه الى الغرب الاميركي، ودراسة الدكتوراه في ستانفورد. وقد شاءت الاقدار ان تكون هذه الخطوة في منتصف التسعينات والتقى بشريكه سيرغي وحدث ما حدث. ولا ينسى لاري عند حديثه عن بداية انطلاقته ان يذكر بالخبر اساتذته الذين تحدوه علميا وشجعوه على قبول المخاطرة الفكرية من أجل التوصل الى استنتاجات جديدة في عالم الكمبيوتر، وعلم المعلومات. وجاءت «غوغل» تجسيدا لهذا التحدي وهذه المخاطرة.. «غوغل» المحرك البحثي الذي يستطيع ان يجد معلومة ما وسط كوم ضخم من المعلومات.
سيرغي برين
أما شريكه ورفيق دربه سيـرغي فقد ولد في موسـكــو - روسيا، وبينما كان في السادسة من عمره هاجر سيرغي مع عائلته الى الولايات المتحدة. والده كان (ومايزال) عالما للرياضيات واستاذا جامعيا، أما والدته فهي متخصصة في مجال علم الرياضيات ايضا، وعملت في وكالة الفضاء الاميركية. ويرى سيرغي ان نجاحه مرتبط بنشأته في تلك العائلة، وتعرفه على الكمبيوتر منذ الصغر إذ تلقى جهاز كمبيوتر في عيد ميلاده التاسع هدية من والده، وبالتأكيد كان هذا الامر - خلافا لما هو الوضع حاليا - يعد أمرا نادرا في عقد الثمانينات من القرن الماضي. والاهم في حياة سيرغي انه نشأ وترعرع في أجواء زمان شهد اهتماما بتكنولوجيا المعلومات وقفزات مميزة في ذلك المجال.الطفل الآتي من روسيا تلقى تعليمه الاولي في مدرسة بولاية مريلاند، وايضا بالمنزل إذ حرص والده على تعليمه شخصيا علم الرياضيات واللغة الروسية.
وفي سبتمبر من عام 1990 بعد ان حصل على تعليمه للمرحلة الثانوية - أي ما قبل المرحلة الجامعية - التحق بجامعة مريلاند - كوليج بارك لدراسة الرياضيات وعلوم الكمبيوتر، وحصل على درجة البكالوريوس في مايو 1993 بتقدير ممتاز ومشرف ليكمل دراسة الماجستير في ستانفورد بمنحة حصل عليها من المؤسسة القومية للعلوم. وبعد الحصول على الدرجة ثم اللقاء مع شريك انطلاقه في عالم الابتكار و«غوغل». وقد راودته في البداية فكرة الحصول على الدكتوراه إلا ان انشغاله ببيزنس «غوغل» أرجأ تلك الفكرة لأجل غير مسمى.
أصبحت اسما شهيرا تعرفه الأرض.. فهي الملاذ المفضل لعشاق البحث على الانترنت.. باتت في وضع يحسد عليه من قبل رجال المال والأعمال.. والفضل يعود إلى انطلاقتها الصاروخية التي لا تعرف التوقف.
لاري بيج.. وسيرغي برين.. في ثلاثينيات العمر يقفا وراء هذه الاسطورة.. ففي جامعة ستانفورد التي تقبع في وادي السيلكون مهد العالم التكنولوجي كان اللقاء.. وولدت غوغل.
من هما.. وكيف ولدت الفكرة.. ونمت.. وانطلقت إلى العالمية.. في هذه القصة من قصص النجاح المميزة.. فهيا نقرأ..
بداية ماذا يعني اسم Google؟.. هذا الاسم جاء نتيجة لتحريف مصطلح googole وهذا التعبير يدل في لغة الرياضيات إلى الرقم 1 متبوعا ً بمائة صفر.. ومع مرور الايام أصبحت Google «فعلا» وأضيفت إلى القواميس الانكليزية الشهيرة.. وأصبحت تعني استخدام محرك غوغل للبحث عن المعلومات من خلال الشبكة العنكبوتية.
الظاهرة وولادة الفكرة
على الرغم من أن سيرجي برين ولاري بيج لم ينسجما للوهلة الأولى عندما تقابلا في جامعة ستانفورد إلا أنهما يشتركان في نفس الاهتمامات والطموحات إضافة إلى المهارات التي تكمل كل منهما الآخر.. فسيرجي صاحب الصوت العالي والمنطلق الراغب في أن يكون داخل دائرة الضوء ومحور اهتمام من قبل الآخرين.. يقابله هدوء لاري المتأمل قليل الكلام.
في عام 1995 وفي احد إجازات الاسبوع كان سيرجي يتمشى مع مجموعة من الشبان عندما التقى لاري وحينها دارت نقاشات عدة تباعدت فيها الآراء ووجهات النظر.. وجاءت الفكرة التي وحدتهما.. والتي تعد تحد كبير من أكبر التحديات في مجال الكمبيوتر في ذلك الوقت.. وهي استرجاع البيانات المرتبطة من بين كم هائل من البيانات.
وكانت البداية بإنشاء ماكينة بحث بدائية اسمها backrup شكلت نواة لحل مشكلة البحث على الانترنت،حيث تم تطويرها في وقت لاحق مع أستاذهما بالجامعة رجيف موتواني الذي تبنى سيرجي منذ وصوله لستانفورد.
وبعد عام بدأت هذه الفكرة بنيل الاعجاب وبدأت فكرة البحث الجديدة تشتهر في حرم الجامعة. استمر التطوير على هذه الماكينة التي تعتمد على العلاقة بين المواقع لا على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها.. وكانت تتميز بالسرعة في ذلك الوقت.
ولما كان المال اللازم غير متوفر فلقد استخدم لاري وسيرجي الكمبيوترات القديمة ووضعوها في غرفة لاري في السكن الجامعي.
ولاحقا فقد حاولا بيع المشروع لألتا فيستا وياهو واكسايت وغيرها.. أولئك كانوا لا يهتمون بتقديم خدمات جيدة للبحث حيث كان همهم الوحيد بيع أكبر عدد من الاعلانات لتحقيق أكبر ربح بسرعة.. ومن هنا كان من الطبيعي أن ترفض ياهو شراء هذا المشروع لأنه كان يحقق نتائج البحث بسرعة فائقة وهو ما كانت تتجنبه ياهو على موقعها الذي يهدف لابقاء متصفحي النت أطول وقت ممكن على الموقع.. غير أن ديفيد فويل مؤسس ياهو نصحهم بإنشاء شركة خاصة تتلاءم وطبيعة ماكينة البحث وقال لهم : عندما يكتمل هذا المشروع ويصبح جاهزا ً للعمل.. دعونا نتكلم مرة أخرى».
وبعد أن اكتشفا أن لا فائدة من اقناع الشركات التي كانت تتربع على عرش الانترنت حينها بجدوى الشراء.. قررا النجاح في إنماء هذه البذرة.
في اغسطس من عام 1998 تقابل سيرجي ولاري مع آندي بكتشليم أحد عباقرة الكمبيوتر وأحد المستثمرين الذين دعموا مؤسسة سيسكو لأجهزة الاتصالات وأحد مؤسسي شركة سن مايكرو سيستم.. بكتشليم المعروف بروح المغامرة كانت تكفيه نظرة واحدة على هذه البذرة فأيقن أن لغوغل فرصة كبيرة للنجاح بل والكثير منه.. حتى أنه قاطع شرح سيرجي المستفيض عن المشروع.. وقال لهما : بدل أن نناقش كل هذه التفاصيل.. لماذا لا أكتب لكما شيكا بمبلغ 100 ألف دولار ؟.. وفعلا تمت كتابة الشيك بهذا المبلغ باسم شركة غوغل المحدودة. هذا الشيك تسبب بمشكلة صغيرة.. حيث لم يكن هنالك حينها ذلك الكيان التجاري ( غوغل المحدودة ) لهذا لم يستطيعا صرف هذا الشيك وبقي لمدة أسبوعين في درج المكتب.. وحينها بدأ لاري وسيرجي تحركاتهما لتأسيس هذا الكيان حيث كان من الضروري أن يكون رأس مالها مليون دولار.. فقاما بالبحث عن مساهمين من العائلة والاصدقاء والمعارف وبعد جهد كبير استطاعا جمع المبلغ التأسيسي.
سبتمبر 1998 افتتحت شركة غوغل مكتبها في منتزه مينلو في كاليفورنيا.. وتحديدا في مرآب السيارات الذي استأجراه من صديق لهما.. الباب كان مزودا بريموت كنترول.. وكان في المكتب أيضا غسالة ومجفف وحمام بخار.. وموقف لسيارة أول موظف في الشركة كريج سيلفرتين والذي يتبوأ حاليا منصب مدير التقنية في الشركة.
في تلك الفترة كانت لا تزال غوغل موقعا تجريبيا.. وكانت تجيب على 10000 بحث يوميا.. وبدأت الصحافة بملاحظة الشركة الجديدة وموقعها التجريبي وبدأت تلمس الفرق في محرك البحث الجديد.. وكتبت مقالات عنهم في (USA TODAY) و (Le Monde) وفي شهر ديسمبر أضافت مجلة (PC Magazine) موقع غوغل واحد من أفضل مائة محرك بحث لديها لعام 1998, ومن هنا كانت بداية صعود غوغل.